يحيي الشعبان التونسي والحزائري اليوم الثلاثاء 8 فيفري 2022 الذكري 64 لأحداث ساقية سيدي يوسف التى اختلط فيها الدم التونسي والجزائري في نفس اليوم من سنة 1958 جراء قصف وحشي من طرف الطيران الفرنسي بحضور رئيسة الحكومة التونسية نجلاء بودن والوزير الأول ووزير المالية الجزائري ايمن بن عبد الرحمان.
وخلال اللقاء الإعلامي صرحت نجلاء بودن بأن هذه الذكرى تحملنا مسؤولية بناء مستقبل افضل لبلدينا وهي حرص من قيادة الشعبين على تجسيد سنة التواصل والتشاور بينهما للارتقاء بالعلاقات الثنائية الى ارفع المستويات.
كما دعت ولاة الشريطين الحدوديين الى تكثيف التواصل والتنسيق ومساعدة القطاع الخاص على بعث مشاريع مشتركة .
اما الوزير الاول الجزائري فقد صرح ان زيارة رئيس الجمهورية الجزائري يومي 15 و 16ديسمبر 2021 الى تونس ستتبلور نتائجها الفعلية خلال اللجنة الكبري الجزائرية التونسية القادمة للارتقاء بالتعاون الجزائري والتونسي الى مرتبة شراكة فعلية تجسد تطلعات الشعبين الجزائري والتونسي.