برز رئيس الجمهورية قيس سعيد، اليوم الأربعاء، خلال كلمة القاها من أمام ضريح الرئيس الراحل الحبيب بورقيبة بالمنستير، أن الدولة وحدها هي التي يجب أن تشرف على الدين الإسلامي، قائلاً إن من يظن أن هناك قبلةً أخرى فهو مشرك، حسب قوله.
وقال:” لا عودة إلى الوراء ولا قيمة قانونية للاجتماعات الافتراضية.. منذ متى كانت تجتمع المجالس النيابية عن طريق وسائل الإعلام الأجنبية”.
وتابع:” نحن شعب مستقل وذو سيادة، وتم تحديد المواعيد حتى تعود السيادة الشعب.. لا أن تكون سيادة وهمية يتمسحون عبرها على اعتاب السفارات الأجنبية”.
وأضاف رئيس الدولة:” كل ما سيفعلونه مردود عليهم بجميع المقاييس.. تم حل البرلمان لأن الأمر صار يتعلق بوحدة الدولة والشعب التونسي ليس لعبة يمكن تحريكها من وراء الستار ولا يمكن له أن يقبل بهذه المناورات لأنها تتعارض مع القوانين”.
وختم سعيد كلمته بالقول:” هؤلاء ختم الله على قلوبهم فكيف ننتظر منهم خيراً