أكّدت وزارة الأسرة والمرأة والطّفولة وكبار السنّ، في بلاغ لها، أنّها سخّرت مصالحها الجهويّة للمتابعة الفوريّة والتعهّد بطفليْ الأمّ التي تعرّضت إلى الحرق حتّى الموت من قبل زوجها بولاية الكاف، الذيْن لم يكونا متواجدين بالمنزل أثناء الحادثة، وهما طفل 14 سنة وطفلة عمرها 12.
وقد تنقّلت مصالح الوزارة إلى منزل جدّة الطفلين رفقة المندوب الجهوي لحماية الطفولة والمختصّة النفسيّة بقسم النهوض الاجتماعي لتأمين التعهد النفسي بالطفلين واتّخاذ ما يتعيّن من تدابير لتأمين مصلحتهما الفضلى.
وتولّت المختصّة النفسية مقابلة الطفلين ومعاينة آثار الصدمة النفسية الحادة التي يواجهانها والاستجابة لرغبتهما في الابتعاد بعض الوقت عن المنزل وتهدئتهما.
وتولّى المندوب الجهوي لحماية الطفولة إعلام قاضي الأسرة بالإجراءات المتخذة في الغرض وتعيين جلسة للنظر في وضعيّة الطفلين القصّر بعد فقدانهم للسند العائلي على إثر وفاة والدتهم والاحتفاظ بوالدهم.
وأكّدت الوزارة أنّ وضعيّة الطفلين محلّ متابعة حينيّة من قبل المصالح الجهويّة المختصّة بالتنسيق مع قاضي الأسرة.
يذكر أنّ أحد المواطنين أقدم عشية أمس السبت، على حرق زوجته بمنزل سكناهما مما أدّى إلى وفاتها.
وتنقل ممثل عن النيابة العمومية بالمحكمة الابتدائية بالكاف على عين المكان، كما تمّ إلقاء القبض على الجاني وفتح بحث تحقيقي حول ملابسات الجريمة التي ما زالت أسبابها مجهولة .