استقبلت مالي وساحل العاج السبت نحو 300 شخص من مواطنيهما، قادمين من تونس في إطار عمليات إجلاء مهاجرين من أفريقيا جنوب الصحراء، إثر أعمال اعتبرت عدائية تعرضوا لها.
ومساء السبت، وصل 135 ماليا إلى باماكو.
وكان في استقبالهم وزير الدفاع وشؤون المحاربين القدامى ساديو كامارا ووزير الماليين المقيمين بالخارج الحمد أغ إيلين، الذي أوضح أن الحكومة المالية استأجرت الطائرة.
وبحسب الوزير، كان على متن الطائرة 97 رجلا و25 امرأة و13 طفلا. في أبيدجان، هبطت أيضا طائرة ركاب تقل 145 راكبا مساء.
واستقبلهم رئيس الحكومة وعدد من الوزراء.
ونقلوا إلى مركز استقبال حيث سيقضون ثلاثة أيام لتلقي رعاية طبية ونفسية قبل لم شملهم مع عائلاتهم.
وكانت رحلة أولى أعادت حوالي خمسين غينيا إلى بلدهم الأربعاء.
وتدفق المئات من هؤلاء، وبعضهم مقيمون بصورة قانونية في البلاد، إلى سفاراتهم طالبين مغادرة تونس.