ليس ببعيد على ولاية سليانة,تقع عمادة الأخوات التابعة لمعتمدية قعفور,قرية صغيرة حالمة تتطلع إلى أن تكون جاذبة لسكانها وخاصة شبابها الذين أعربوا عن تذمرهم من غياب فضاءات الترفيه بالمنطقة.
و كشف عضو المجلس المحلي الأخوات,وائل السليتي في تصريح لموقع “زاما أنفو”أن العمادة تعد حوالي 4500 ساكنا من بينها عدد هام من الشباب فيما يحدها منجم الأخوات ومنطقة مليتة وتضم مؤسسات تربوية.
وقال في نفس السياق أن شبابها يطمحون الى أن يرتقي نادي الشباب الى دار شباب تحتويهم لممارسة أنشطتهم المختلفة في أوقات فراغهم.
وأشار السليتي إلى تعطل مشروع المركب الرياضي منذ سنة 2019 في انتظار استكمال أشغاله باعتباره المتنفس الوحيد للشباب.
وطالب عدد من الشبان في تصريحات متطابقة بضرورة إنشاء مسبح تمارس فيه هواياتهم .
وبين أن عدد منهم يلتجؤون الى ممارسة الأنشطة الرياضية بإحدى المؤسسات التربوية وكثيرا ما يتم منعهم.
متابعة: صابر الزايدي