إعتبر إئتلاف الكرامة أن المتأمّل في توقيت العمليّة الجبانة التي جدّت اليوم بالقرب من السفارة الأمريكية بتونس ، يلاحظ بكلّ سهولة تقاطعها مرّة أخرى مع الأحداث السياسيّة الكبرى ببلادنا، مثل انعقاد الجلسة الأولى لمجلس الوزراء تحت إشراف رئيس الجمهوريّة، وعودة القوى الوطنيّة الحرّة للضّغط من أجل فتح ملفّ البترول والثروات المنهوبة.
وبيّن إئتلاف الكرامة في بيان له أن هذه العمليّة الإرهابية ،تحمل في شكلها ومكانها وتوقيتها بصمات مخابراتيّة واضحة للقوى المعادية للثّورة وللدّيمقراطيّة.
كما دعا إلى الكشف عن مآلات التّحقيق في هذه الجريمة و في كلّ الجرائم الإرهابيّة السّابقة، كي يعرف الشّعب التّونسيّ ما يحاك ضدّ ثورته واستقراره من مؤامرات وخيانات وفق نص البيان.