أعلنت وزارة الدفاع الأميركية “البنتاغون”، الجمعة، عن إصابة 34 عسكريا بارتجاج في المخ، من جراء الهجوم الصاروخي الذي شنته إيران على قاعدتين في العراق، في الثامن من يناير الجاري.
وأوضح المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية، جوناثان هوفمان، في تصريح للصحفيين، أن ثمانية عسكريين نقلوا في وقت سابق إلى ألمانيا قبل استئناف رحلتهم إلى الولايات المتحدة.
وقال الجيش الأميركي إن الأعراض لم يبلغ بها على الفور بعد الغارة، وفي بعض الحالات اتضح بعدها بأيام، مشيرا إلى أن نصف من أصيبوا من الجنود عادوا لاستئناف واجباتهم العسكرية.
من ناحيته، نفى الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، في تصريح صحفي من سويسرا، أن يكون العسكريون قد أصيبوا بخطورة، قائلا إن الأمر “مجرد صداع”.
وذكرت تقارير أميركية، أن وزارة الدفاع قد تنشر منظومة الدفاع الجوي “باتريوت” في العراق، لتوفير حماية أكبر لجنودها، وذلك بعد الهجمات الصاروخية الإيرانية، التي استهدفت قواعد أميركية في البلاد.
وفي 8 جانفي الجاري، قامت إيران بقصف قاعدتي عين الأسد في محافظة الأنبار، وقاعدة حرير في إقليم كردستان العراق، ردا على مقتل قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني، في ضربة جوية قرب مطار بغداد في الثالث من الشهر ذاته.
سكاي نيوز عربية