أودت فيضانات وانزلاقات أتربة بحياة 23 شخصا على الأقل في جاكرتا بإندونيسيا. وأغرقت الأمطار الغزيرة مساحات شاسعة من المدينة الكبيرة تحت الماء، ما جعل وكالة إدارة الكوارث تطلق تحذيرا من ارتفاع حصيلة الضحايا.
طلقت وكالة إدارة الكوارث الإندونيسية الخميس تحذيرا من ارتفاع حصيلة ضحايا الأمطار الغزيرة التي انهالت على منطقة جاكرتا وتسببت بفيضانات وانزلاقات أتربة أودت بحياة 23 شخصا على الأقل وأغرقت مساحات شاسعة من المدينة الكبيرة تحت الماء.
وتم إجلاء عشرات الآلاف من السكان إلى ملاجئ مؤقتة في المنطقة التي يعيش فيها قرابة 30 مليون شخص، مع دمار الكثير من المنازل، جراء أكثر الفيضانات دموية منذ سنوات، بعدما انهمرت أمطار غزيرة ليلة رأس السنة.
وأظهرت صور من كافة أرجاء المنطقة منازل وسيارات مغطاة بالمياه الموحلة، فيما لجأ بعض الأشخاص لاستخدام قوارب مطاطية صغيرة وإطارات للتنقل.
وبعد تراجع المياه من الشوارع في بكاسي، على مشارف جاكرتا، تكشفت مشاهد الشوارع الممتلئة ببقايا جرفتها المياه والسيارات المكدسة فوق بعضها البعض. وأظهرت الآثار على المباني وصول ارتفاع المياه حتى الطبقة الثانية.
وأعلنت شرطة ليباك أنها لا زالت تبحث عن ثمانية أشخاص مفقودين.
وبحسب السلطات، فقد تمّ إجلاء 31 ألف شخص بسبب الفيضانات، لكن هذا الرقم لا يشمل سكان المدن الواقعة على تخوم العاصمة.
وإلى جانب ذلك، أوقف العمل مؤقتا في مطار حليم بيرداناكوسوما الذي يستقبل طائرات تجارية وعسكرية فقط، بسبب طوفان المياه على مدرجاته، وفق وزارة النقل. وأعيد فتحه الخميس. وحولت بعض رحلاته إلى مطار جاكرتا الرئيسي سوكارنو هاتا.
فرانس 24/وكالات