دعا ائتلاف صمود نواب البرلمان إلى تحمل مسؤولياتهم أمام الشعب بعدم التصويت لحكومة الحبيب الجملي، كما دعا منظمات المجتمع المدني والأحزاب والمواطنين إلى التحرك والضغط بكل الوسائل السلمية للتصدي لمرورها.
واعتبر الائتلاف أن في بيان أن جزء من أعضاء هذه الحكومة تحوم حولهم شبهات فساد ولهم قضايا منشورة لدى القضاء، وأن التشكيلة التي قدمها رئيس الحكومة المكلف على أنها حكومة ” الكفاءات المستقلة ” أو حكومة ” الانجاز ” اتضح أنها متكونة في مجملها من قيادات من الصف الثاني والثالث من أحزاب النهضة وقلب تونس علاوة على بعض أقارب وأصهار قياداتها.