افتتح صباح اليوم الإثنين غرة جوان اعتصام الرحيل الذي دعا إليه نشطاء وسياسيون في تونس وأطلقوا على أنفسهم “جبهة الإنقاذ الوطني” أمام مقر مجلس نواب الشعب في تجربة مماثلة لاعتصام الرحيل سنة 2013.
وسيتم تعليق الإعتصام إلى حين الانتهاء من مرحلة الحجر الصحي الموجه، وفق ما أفاد به المحامي والناشط السياسي عماد بن حليمة الذي أكد أنه تم اختيار تاريخ اليوم لإفتتاح الإعتصام نظرا لرمزيته باعتباره يتزامن مع الذكرى 65 لعيد النصر عودة الزعيم الحبيب بورقيبة سنة 1955 وبالذكرى 61 لوضع أول دستور تونسي بعد الإستقلال وهو دستور 1959.
ويطالب الإعتصام باستكمال مرحلة التأسيس وبإنشاء المحكمة الدستوريّة وبمراجعة القانون الإنتخابي، وإيجاد توازن بين صلاحيات رئيسي الجمهوريّة والحكومة، إضافة إلى تنحي راشد الغنوشي عن رئاسة البرلمان.
وندد عماد بن حليمة بما اعتبره اصطفاف راشد الغنوشي إلى جانب تركيا في علاقة بالملف الليبي، مؤكدا أنهم لا يطالبون بحل البرلمان.