أكّد أسامة الخليفي النائب عن قلب تونس اليوم 20 جانفي 2020 أنّ المشاورات لا ينبغي أن تكون صورية، ورئيس الجمهورية ملزم بأن يجد حلّ في إطار الشرعية البرلمانية وفق قوله.
وأضاف الخليفي أنّه لا ترتيب تفاضلي بين الأسماء التي قدّمها قلب تونس لرئاسة الحكومة، قائلا: “تفاجأنا بتقديم أحزاب أخرى لنفس الأسماء التي قدّمناها في قلب تونس.. وهي أحزاب وازنة مثل النهضة التي رشّحت أيضا الفاضل عبد الكافي” حسب قوله.
وأضاف الخليفي: “الشخصية الأقدر هي التي تكون قادرة على تجميع الحزام السياسي، ولسنا عبثيين بمعنى أنه إذا كان سيصير اختيار على شخصية خارجة على الشرعية لن تحظى بأغلبية.. وحل البرلمان ليس مدعاة للتفاوض”
وشدّد الخليفي على أنّ الحزام السياسي الذي سيساند الحكومة هو من يتحمّل مسؤوليتها السياسية إذا كان الاختيار من ضمن الأسماء التي اقترحتها الأحزاب.. في حين يتحمّل رئيس الجمهورية مسؤوليته إذا اختار شخصية غير مطروحة من الأحزاب” وفق قوله.
أكسبرس أف ام