1ـ من أمازيغ الجزائر
يقول الشيخ العابد، صديق الرئيس، إن عائلة تبون تتحدر من قرية “بوسمغون” الواقعة ضمن تراب “ولاية البيض”، قبل أن تستوطن مدينة “المشرية” سنوات الأربعينات.
وتتركز في المنطقة التي تتحدر منها عائلة تبون أغلبية أمازيغية.
ـ أحد أتباع التيجانية
تعد منطقة “بوسمغون” محج الكثير من أتباع الطريقة التيجانية لوجود خلوة شيخ الطريقة بالمنطقة.
وتتبع كل العائلات المتحدرة من المنطقة النهج الصوفي، كما هو الحال بالنسبة لعائلة تبون وابنها عبد المجيد. ويشير العابد إلى أن “الرئيس تمكن من حفظ القرآن كاملا بالموازاة مع تفوقه الدراسي”.
3ـ ابن خباز
يكشف فيصل تبون، ابن عم الرئيس أن والده، الحاج أحمد، كانت لديه مخبزة يشرف على تسييرها بمدينة “المشرية”، وكان يعيل أربع عائلات.
كما أن عبد المجيد لديه إخوة غير أشقاء (خمسة ذكور و أربع بنات)، فضلا عن ذلك عرف عن والده التفقه في الدين.
4ـ تاجر الجملة
يذكر العابد أن صديقه عبد المجيد، لما استقال من منصب أمين عام ولاية بشار لأسباب خاصة، فضّل العودة إلى مسقط رأسه، وفتحَ دكانا لبيع المواد الغذائية بالجملة سنوات السبعينات، إلى غاية استدعائه مرة أخرى لشغل منصب والي ولاية الجلفة مع بداية الثمانينات.
5ـ أشقاء بسطاء
يؤكد فيصل أن أفراد عائلة الرئيس “لم يستفيدوا من أية امتيازات رغم أن عبد المجيد تدرّج في مناصب عدة في الدولة”.
ويضيف “وما زال أشقاؤه يعيشون حياة بسيطة، ويذكر أبناء المدينة حادثة انتزاع الوزير الأول سكنا من ابنه كان قد استفاد منه بطريقة غير شرعية”.
6.الزواج
زوجة الرئيس الجزائري تونسية و اصيلة مدينة الكاف