السعودية تستقبل رؤساء المنظمات اليهودية الأمريكية

استقبلت المملكة العربيّة السعوديّة هذا الأسبوع رؤساء المنظمات اليهودية الأمريكية وفق ما أعلنه موقع يورونيوز اليوم السبت 15 فيفري 2020.

وتشير الزيارة التي قام بها وفد لمسؤولين من مؤتمر رؤساء المنظمات اليهودية الأمريكية إلى المملكة العربية السعودية هذا الأسبوع، إلى تعزيز ”الدفء في العلاقات بين بعض الجماعات اليهودية الأمريكية الرئيسية والرياض” خاصة وأن الكيان الصهيوني يتطلع أيضا إلى إقامة علاقات رسمية أو غير رسمية مع المملكة، وفق ما أعنه الموقع.

وحسب المصدر ذاته، تعتبر هذه المبادرة ​​​​​​​الأولى للهيئة التي تجمع كبرى المنظمات اليهودية، كما أنها أول زيارة رسمية للمملكة من قبل منظمة يهودية أمريكية منذ العام 1993.

وحسب وكالة التلغراف اليهودية للأنباء، فإن الزيارة التي استمرت من الاثنين إلى الخميس شملت اجتماعات مع كبار المسؤولين السعوديين، إضافة إلى اللقاء بمحمد العيسى، الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي الذي سبق وأن ترأس وفدا إلى معسكر أوشفيتز، والذي يُنظر إليه على أنه أحد المقربين من ولي العهد الأمير محمد بن سلمان.

وكان محور المحادثات بين أعضاء مؤتمر رؤساء المنظمات اليهودية الأمريكية والمسؤولين السعوديين هو مكافحة الإرهاب والتصدي لأولئك الذين يساهمون في “عدم الاستقرار” في منطقة الشرق الأوسط، وفي هذا الصدد تتقاسم المملكة العربية السعودية والكيان الصهيوني القلق بخصوص نشاط إيران في المنطقة ويخشى الطرفان من أن تقوم الجمهورية الإسلامية بتطوير برامج أسلحة نووية.

ويعد مؤتمر رؤساء المنظمات اليهودية هيئة شاملة للمنظمات اليهودية في أمريكا، وقد تمّ إنشاؤه في خمسينيات القرن الماضي لتقديم صوت يهودي موحد حول قضايا السياسة الخارجية. وقد شهد بعض الانقسامات مؤخرا بسبب الخلافات حول انتقاد سياسة الاستيطان الصهيونية وحول كيفية العمل بشكل وثيق مع إدارة ترامب.

وأقامت المملكة العربية السعودية علاقات غير رسمية وصفها البعض بـ “الوثيقة” مع إسرائيل في السنوات الأخيرة. وفي العام 1993، أرسل المؤتمر اليهودي الأمريكي وفدا إلى المملكة العربية السعودية بالتزامن مع عملية أوسلو للسلام بين الفلسطينيين والصهاينة.

Related posts

تونس ترحّب بالرأي التاريخي الصادر عن محكمة العدل الدولية

توقف رحلات الطيران والبنوك ووسائل الاعلام في عدة دول بسبب خلل تقني

ميكروسوفت تعلن اتخاذ “إجراءات” بعد تعطل عالمي للإنترنت أربك عدة مؤسسات