علمت موزاييك من مصدر أمني مطّلع، أن جريمة قتل شهدتها فجر اليوم منطقة المركز العمراني الشمالي بالعاصمة، وذلك في إحدى الإقامات الكائنة هناك.
وكان منطلق الأبحاث إثر مكالمة وردت من عائلة فتاة تعمل مهندسة إعلامية للإبلاغ عن وفاتها والتفطن إليها وهي جثة هامدة داخل غرفة الجلوس. وبعد إجراء المعاينات الأولية من طرف ممثل النيابة العمومية وأعوان الشرطة العدلية بالمنزه، شرعوا في إجراء التحريات اللازمة خاصة مع وجود آثار كدمات على مستوى أعلى صدر ورقبة المتوفاة تم حصر الشبهة في تورّط أحد أشقائها البالغ من العمر 18 عاما فقط.
وبتضييق الخناق عليه، اعترف بقتل شقيقته مفيدا بأنه كان في غرفته في حدود الساعة الثالثة فجرا، وتذكّر بعض المشاكل الشخصية معها فتوجه نحوها مباشرة وشرع في تعنيفها واضعا يده على فمها حتى لا يتفطن إليه بقية أفراد العائلة ثم تولى خنقها إلى أن فارقت الحياة.
وبعد التأكد من وفاتها شرع في الصياح موهما أفراد العائلة بأنه تفطن إلى وفاتها وبأنها تعرضت إلى نوبة صرع..
وقد تقرر الإحتفاظ به إلى حين إحالته على أنظار القضاء.