جزم رئيس الغرفة الوطنية لتجار الملابس المستعملة صحبي المعلاوي أنه بحلول سنة 2025 لن يوجد “الفريب في تونس” أو في أحسن الحالات ستصبح ملابس الفريب “عملة نادرة” في البلاد.وأكد المعلاوي أن ما يتم بيعه الآن في تونس هي كميات مخزنة منذ سنوات، وبمجرد نفاذها سيلاحظ المستهلك التونسي النقص الواضح في السلع والمعروضات.وأشار أن المصانع التونسية التي تقوم بالفرز والتحويل أصبحت تشتغل أسبوعا واحدا في الشهر، عوض شهر كامل.وأكد أن الفريب عريق في تونس، فهو موجود منذ 1944، حيث دخلت دول أخرى على الخط حديثا لتنافس تونس على غرار مصر (…)، وأكد أن المصانع الأوروبية باتت تروج الملابس المستعملة داخل بلدانها الأوروبية، مع تشجيع الحكومات على استهلاك الملابس القديمة بسبب البطالة وتغير العوامل الاقتصادية عن قبل.واستغرب المعلاوي في تصريح لموقع “بورصة تونس” كيف تخصص الدولة فقط 30 بالمائة من السلع الواردة على تونس من الفريب للترويج في السوق المحلية، حيث يتم تصدير البقية مرة أخرى من تونس إلى دول أخرى وتحويل قسط آخر للاتلاف، وآخر لمعامل القص والنسيج والمفروشات، في حين أن 94 بالمائة من التونسيين يقتنون ملابسهم من الفريب وفق قوله.ودعا المعلاوي إلى ضرورة سن تشريعات تسهل عملية ترويج “الفريب” داخل تونس، بما أنها توفر “الأمن الملبسي” للتونسيين.