قام عدد من الفلاحين واصحاب معاصر زيت الزيتون بمعتمدية حاجب العيون صباح اليوم الاثنين بغلق القباضة المالية على خلفية تراجع اسعار زيت الزيتون مطالبين بضبط سعر مرجعي لزيت الزيتون يلتزم به الديوان الوطني للزيت والمصدرون الخواص.
واكد عدد من الفلاحين انهم سيواصلون تصعيد تحركاتهم وسيقومون غدا الثلاثاء بغلق مقر القباضة المالية والبريد والمؤسسات البنكية بالجهة الى حين الاستجابة لمطالبهم المتمثلة في تحديد سعر مرجعي لزيت الزيتون معتبرين انهم انتظروا موسما كاملا لتغطية جزء من تكاليف الانتاج ومنها تكلفة الري التي تعد باهضة في ولاية القيروان نتيجة الجفاف الذي تشهده، غير انهم تفاجؤوا بانحدار الاسعار التي تتحكم فيها لوبيات التصدير الخواص، على حد قولهم.
وافاد فارس شريط وهو فلاح وصاحب معصرة بالجهة في تصريح ل(وات) بان اتخاذ هذه الخطوة التصعيدية بداية من اليوم الاثنين من قبل منتجي الزيتون واصحاب المعاصر جاء اثر سلسلة من التحركات الاحتجاجية خلال الفترة السابقة لم تلق اذانا صاغية وتنديدا بعدم التفاعل مع مطالبهم اثر الانحدار الكبير التي شهدتها اسعار زيت الزيتون والتي لا تغطي تكليف الانتاج والخسائر التي تكبدها الفلاح طيلة الموسم .
واشار الى ان القرارات التي اعلن عنها المجلس الوزاري مؤخرا تعلقت بتمكينه من اعتمادات اضافية للتدخل بالسعر التجاري الموجود حاليا في الاسواق وهو 5600 مي ولكن لم يتم تحديد سعر مرجعي يمكن ان يلبي تكاليف عملية الانتاج والجني والعصر والذي لا يجب ان يقل عن 7500 مي وفق تقدير الفلاحين وساند كل من الاتحاد المحلي للشغل بحاجب العيون ونقابة الفلاحين هذا التحرك في بيانات لهم تلقت وات نسخا منها محملين فيها السلط مسؤولية ما الت اليه الاوضاع كما دعوا الى انقاذ صابة الزيتون بالجهة.
وات