أعلن رئيس المجلس الوطني لحركة الشعب محمد الحبيب الغديري اليوم الاحد 26 جانفي 2020 المجلس الوطني للحركة قرر مبدئيا المشاركة في حكومة إلياس الفخفاخ وان المشاركة ستستند الى مقاربة للعمل الحكومي مثلما قدمتها الحركة خلال مشاورات حكومة الحبيب الجملي مبرزا ان المجلس تداول في كل حيثيات المسار الجديي وانه فوض المكتب السياسي لاستكمال المشاورات.
وقال الغديري في تصريح اليوم إنّ ” الحركة مازالت على نفس خياراتها” لافتا الى ” أهمية أن يكون لهذه الحكومة برنامج واضح وهوية سياسية” مشددا على ضرورة ان تكون الهوية السياسية للحكومة منحازة لمصالح الشعب وان المجلس جدد تأكيد تمسكه بدولة الرعاية الاجتماعة وباستقلالية البنك المركزي .
وحول اولويات الحكومة القادمة ، قال المتحدث إن “مقاومة الجريمة والتضخم المالي ومقاومة التهريب وعديد من الملفات الأخرى تعد من أولويات الحكومة القادمة”.
وفي ما يتعلق بتنسيق المواقف حول المشاورات مع التيار الديمقراطي، قال إنّ “الكتلة تقنيّة وكلّ حزب له مقاربته وخياراته” موضحا أنّ “اتخاذ القرارات المفصلية يعود الى هياكل حركة الشعب”.
وأشار الى أنّ الحركة لن تطلب حقائب وزارية في هذه المرحلة، قائلا ” تحن الآن في مرحلة تسييج العمل الحكومي…لم نطالب بحقائب وزارية وهذا أمر سابق لأوانه”.
الشارع المغاربي