يحيي أهالي سيدي بوزيد اليوم الذكرى العاشرة لاندلاع الثورة التونسية يوم 17 ديسمبر 2010 والتي انتهت بالإطاحة بالرئيس الأسبق زين العابدبن بن علي يوم 14 جانفي 2011
وانطلقت فعاليات إحياء الذكرى 10 لثورة 17 ديسمبر للحرية والكرامة بساحة محمد البوعزيزي بمدينة سيدي بوزيد امس الاربعاء بتنشيط غنائي وتحت شعار “عشر سنوات…طال الانتظار”
ويتّفق أغلب المتابعين للوضع التنموي بولاية سيدي بوزيد ممّن استقت (وات) آراءهم على تواصل نفس العراقيل والإشكاليات الاقتصادية والاجتماعية بالجهة رغم مرور 10 سنوات على اندلاع الشرارة الأولى للثورة.
وأكد العديد منهم أن الثورة التونسية لم تغيّر واقع الولاية بل ازداد الوضع تأزّما رغم بعض المحاولات التي بذلتها الحكومات المتعاقبة منذ 2011 وذلك بسبب غياب المعالجة الجدية لمختلف المشاكل الموجودة وغياب المنوال التنموي المناسب للجهة حسب تقديرهم.
يشار الى أن المنسق المقيم لمنظمة الأمم المتحدة بتونس، “أرنو بيرال”، هنأ أمس تونس بمناسبة الذكرى العاشرة للثورة، مؤكدا أن الأمم المتحدة ستواصل “دعمها جهود تونس لتحقيق مجتمع سلمي ومزدهر وعادل وشامل مع الحرص ألا يتخلف أحد عن الركب”.