تمكنت الإدارة المركزية لمكافحة الإرهاب، بالتنسيق مع الوحدة الوطنية للأبحاث في جرائم الإرهاب والجريمة المنظمة والماسة بسلامة التراب الوطني بالإدارة العامة للمصالح المختصة للأمن الوطني، وبالتنسيق مع النيابة العمومية بالقطب القضائي لمكافحة الإرهاب، من الكشف عن عنصر تكفيري (قاطن القيروان) مبايع لما يعرف بتنظيم داعش الإرهابي وناشط صلب جناحه الإعلامي، أمكن له من خلال تسخير مؤهلاته العلمية، تحضير عبوات ناسفة كان يعتزم إستغلالها في القيام بعمليات إرهابية، وقد تم حجز مواد مكونة للعبوات الناسفة وقطع إلكترونية لتطويرها والتحكم فيها عن بعد، وفق بلاغ لوزارة الداخلية.
كما تم تفكيك خلية إرهابية ناشطة عبر الفضاء الإفتراضي بجهة صفاقس والكشف عن عناصرها التي سعت إلى التحريض على محاربة النظام القائم والعمل على إسقاطه وتجييش عناصره التكفيرية لإستغلال الظرف الراهن المتعلق بإنشغال مؤسسات الدولة في مجابهة فيروس ”COVID – 19” للخروج للشارع وإحداث حالة من الفوضى والهلع.
وتم أيضا إيقاف عنصر بجهة منوبة (غير معروف أمنيا) لفت الإنتباه بنشاطه المشبوه بالفضاء الإفتراضي من خلال الإبحار في مواقع تابعة للتنظيمات الإرهابية وإطلاعه على إصدارات ووثائق رقمية لشرح كيفية صناعة الأسلحة النارية والخراطيش والعبوات الناسفة، كاشفا عن نيته في السعي إلى تحضيرها وإعدادها ثم عرضها عبر المواقع الإلكترونية المشفرة لبيعها لغايات ربحية.
هذا وبإحالة جميع العناصر على القطب القضائي لمكافحة الإرهاب، تم إصدار بطاقات إيداع بالسجن في شأنهم.