هو شاب يبلغ من العمر 28 سنة هرب من واقعه لعله يرسم واقعا منشودا بتجربتة البسيطة في برنامج تلفزيوني تونسي ليتعرف ربما على المسؤولية الموكولة لرئيس الجمهورية بما يستوجب عليه من واجبات وما يتمتع به من حقوق.
حدثنا نبيل بوزيان عما اكتسبه من الدورات التدريبية المتتالية التي تلقاها خلال فترة قضاها ضمن 100 مشارك في برنامج “انا الرئيس” من تنظيم منظمة البحث عن ارضية مشتركة و جملة من المؤطرين ليقر انه عليه ان يتحلى بلباقة اللسان و حسن الانصات و حسن التسيير و التعامل مع مختلف الشرائح العمرية وخاصة حسن تسيير دواليب الدولة و اتباع خطوات اقتصادية تجنب البلاد جميع الهفوات واضاف الشاب الطموح ان كل شاب يجب عليه التحلي بعدة صفات ليكون فاعل في عالمه الصغير وصولا إلى عالمه الكبير اي من عائلته إلى مجتمعه .
كما تحدث عن خوضه لتجربة ثانية أثرى وامتع وهي عبارة على حلقات نقاش بالشراكة مع المعهد الدولي للمناظرات رفقة فريق متكامل يتكون من سحر المهري منسقة المعهد الدولي للمناظرات، رحاب الجندوبي مكلفة بالأعلام و اماني عبودة مقررة الجلسة، حلقات جمعت ثلة من شباب ولاية جندوبة التي تبعد بعض الكيلومترات على ولاية سليانة فيما تتشابه في جل مشاكلها التنموية كسائر ولايات الشمال الغربي وعن تجربته الجديدة التي تناولت مشاغل عدد من الشباب المهمش والمفتقر إلى ابسط المرافق الضرورية .
و شدد بوزيان ان جل اقرانه يتطلعون الى انشطة ثقافية حتى تنقذهم من ارتدادهم للمقاهي فضلا عن الترفيه عن انفسهم مع انعدام كلي لمواطن الترفيه ولفت الى اهمية الحوار المغيب في حياة الجميع خاصة منهم الشباب لما يحققه من توازن سواء على المستوى النفسي او الاجتماعي و يبقى الشاب يحلم بغد افضل له ولجميع شباب مناطق الشمال الغربي و المناطق الحدودية الذين همشتهم الطبيعة والحكومات المتعاقبة ولعل الغد يكون افضل بكثير من الايام التي مضت ..