أعلنت رئاسة الحكومة اليوم الجمعة 10 جويلية 2020 ان رئيس الحكومة الياس الفخفاخ التقى اليوم بقصر الحكومة بالقصبة وزير الشؤون المحلية لطفي زيتون الذي قالت انه كان مرفوقا بكل من مصطفى بن جعفر رئيس الهيئة التنظيمية للاستشارة الوطنية حول مسار اللامركزية ومنذر بوسنينة رئيس الهيئة العامة للاستشراف ومرافقة مسار اللامركزية.
وصباح اليوم أكد زيتون في ندوة صحفية، أنه سيتم تشريك حوالي 10 آلاف شخص في هذه الإستشارة من مستشارين ورؤساء بلديات وأعوان الإدارة البلدية والمواطنين والشركاء الداعمين من المجتمع المدني والمنظمات الوطنية والدولية والخبراء مبرزا أن الإستشارة ستنتظم بقصر المؤتمرات وانها تهدف إلى تعميق الحوار بخصوص بسط القضايا الرئيسية والتحديات والرهانات الكبرى.
ونقلت اذاعة “اكسبراس” عن زيتون تشديده على انه تم اختيار مصطفى بن جعفر الرئيس السابق للمجلس التأسيسي لرئاسة هيئة التنظيم ولمرافقة هذه الإستشارة إلى حين إصدار تقريرها. وفيما يتعلق بمحاورها أوضح زيتون أنها تتمثل في خمس نقاط أساسية:
وبالعودة الى رئاسة الحكومة ، فقد أكدت في بلاغ نشرته على صفحتها بموقع “فايسبوك” على ان اللقاء تمحور حول متابعة عملية الإعداد لهذه الاستشارة مشيرة الى ان الفخفاخ عبر عن دعمه وحرصه على تنظيمها في أفضل الظروف وفي آجالها المعلنة بما يساعد على إجراء تقييم موضوعي لمسار اللامركزية في سياق مقاربة تشاركية تجمع مقترحات وتصورات كل الفاعلين من الإدارة والجهات ومنظمات المجتمع المدني والمؤسسات الوطنية والهياكل الدولية المشاركة.
وابرزت ان رئيس الحكومة شدد على أهمية استكمال المسار المحلي واللامركزي الذي نص عليه الدستور خاصة في مجالات التمييز الإيجابي وتكريس مبادئ الحكم المحلي وتطوير الأداء البلدي والتوازن الجهوي وضمان العدالة الاجتماعية والتنمية المستدامة والاستغلال الرشيد للموارد الوطنية المتوفرة .
واضافت ان الفخفاخ أكد على إحكام تنظيم هذه الاستشارة بما يمكن من تحقيق أهدافها مع الأخذ بعين الاعتبار كل التوصيات والتصورات التي من شأنها خدمة المسار التشاركي في علاقة بهذا المشروع الوطني الهادف إلى ضبط التحديات المطروحة على المستوى الجهوي واللامركزي وتحديد أولويات المرحلة المقبلة.