قامت عائلة عبد الرزاق الخشناوي، الكهل الذي قُتل تحت أنقاض الكشك في معتمدية سبيطلة من ولاية القصرين، بغلق الطريق الرئيسية وبحرق الإطارات المطاطية كحركة احتجاجية بمدينة سبيطلة، اليوم الجمعة 23 أكتوبر 2020.
وفي اتصال موزاييك بعائلة الضحية، طالبت بمحاسبة كل المتسببين في مقتل والدهم، كما اعتبرت أن هذا الاحتجاج هو تعبير عن رفض التشويه الذي طال العائلة بعد ترويج خبر حصولها على أموال مقابل عدم متابعة الحادثة قضائيا، وتنديدا بالوعود الزائفة التي تلقتها من الحكومة والتي لم تنفذ، وفق قولها.