“لا تجوز قراء الفاتحة عليهم، أما اشعال الشموع فهي من أفعال اليهود والنصارى” هكذا علق الداعية السلفي خميس الماجري على الحادثة التي أودت بحياة 27 شابا وشابة في نقلاب حافلة في عمدون، معتبرا أن قراءة الفاتحة في البرلمان بدعة من رجس الشيطان وأن اشعال الشموع عادة من عادات “الكفار”.
في تدوينات متتالية كانت تعاليق الشيخ المتطرف أقرب الى خطاب كراهية وتشويه للضحايا وعائلاتهم الذين اعتبرهم من الساعين الى اماتة الدين والأخلاق لأنهم سمحوا لأبنائهم بالذهاب في رحلة ترفيهية “مختلطة” يكثر فيها الفساد. الشيخ روى تجربة لها رصد فيها “انحلالا أخلاقيا ومناكير” لشباب في رحلة ترفيهية.