قال رئيس الجمهورية قيس سعيّد الذي تحوّل الى ولاية سوسة وعاين مكان وقوع الجريمة الإرهابية التي جدّت صباح اليوم الاحد بمفترق
” اتيكودا ” في مدينة أكّودة، ” إنّ من أوعز الى الإرهابيين الثلاثة القيام بهذه العملية الإرهابية هم أكثر إجراما منهم وسيتحمّلون المسؤولية أمام الله وأمام الشعب والتاريخ”.
وأضاف رئيس الجمهورية في تصريح إعلامي قوله ” واهم ومريض من يريد أن يسقط الدولة بمثل هذه الاعمال الجبانة التي لن تؤدي الى أي شئ باستثناء سقوط الشهداء وترك ثكالى ويتامى “
وأكّد ثقته في أن تتوصّل الجهات الأمنية الفنية الى معرفة من يقف خلف هذه العملية الإرهابية التي لن تسقط الدولة، مشدّدا على ان كل رصاصة يطلقها إرهابي سيتمّ
التصدّي لها بوابل من الرصاص.
وتوجّه رئيس الجمهورية الى أبناء المؤسسة الأمنية والعسكرية بخالص عبارات الشكر والثناء، مؤكّدا حرصه على مراجعة العديد من النصوص التشريعية التي تحمي
عناصر الامن والجيش وكذلك ذويهم وعائلاتهم.
وعبّر عن أسفه لعدم تمرير نص تشريعي في هذا المجال للمداولة أمام مجلس الوزراء، مشيرا الى ان هذا النص متوفّر منذ شهر ديسمبر الماضي.
وقال ان النص التشريعي المنتظر يسمح للشهيد من المؤسسة الأمنية والعسكرية بان يواصل ذويه التمتّع بالجراية والتمتّع بامتيازات التدرّج المهني وكأنه على قيد الحياة،
مضيفا ان النص التشريعي سيمتّع كذلك جرحى المؤسسة الأمنية والعسكرية بنفس امتيازات حالة المباشرة.
وشدد على ان هذه الاجراءات لا تساوي شيئا امام تضحيات عناصر المؤسستين الأمنية والعسكرية الذين وهبوا أنفسهم للوطن وسقوا بدمائهم هذه الأرض الطيّبة.
ولفت الى ان المؤسستين الأمنية والعسكرية قادرتان على حماية كل شبر من التراب الوطني وحماية الامن العام بالبلاد وهما مقرتان العزم على التصدي للإرهابيين الذين لم يفلحوا في الماضي ولن يفلحوا في المستقبل والذين ستتكسّر كل أحلامهم على حائط سميك اسمه الشعب التونسي والوطن التونسي.
وات