أفاد رئيس كتلة الإصلاح الوطني بمجلس نواب الشعب، حسونة الناصفي، اليوم الإثنين 02 ديسمبر2019، بأنّ الكتلة لم تحسم أمرها بخصوص التصويت للحكومة المرتقبة، مشيرا إلى أنّ عديد المعطيات المتعلقة بتشكيل الحكومة ستكون لها أهمية بالغة في قرار الكتلة بشأن هذا الملف.
ودعا الناصفي عقب اللقاء الثاني لممثلي الكتلة برئيس الحكومة المكلف، الحبيب الجملي، اليوم بقصر دار الضيافة، إلى “ضرورة توفير السلم الاجتماعي”، مبرزا “حاجة الحكومة المقبلة إلى إرساء علاقات متميزة مع المنظمات الوطنية، في ظل غياب حزام سياسي يسندها”، وفق تقديره.
وجدد، الناصفي، الذي كان مصحوبا بكل من علي الحفصي وحاتم المانسي، “تمسك الكتلة بمواقفها الموضوعية في تحييد وزارات السيادة، والابتعاد عن المحاصصة الحزبية”.
تجدر الإشارة إلى أنّ وفد كتلة الإصلاح الوطني كان قد التقى في 20 نوفمبر المنقضي، برئيس الحكومة المكلف، الحبيب الجملي، في إطار المشاورات المتعلقة بتشكيل الحكومة.
وتضم كتلة الإصلاح الوطني التي يرأسها حسونة الناصفي 15 نائبا، وفق ما أعلنته رئاسة مجلس نواب الشعب في 29 نوفمبر الماضي.
وات