نشرت صفحة رئيس الجمهورية قيس سعيّد على فايسبوك توضيحا في خصوص ما يتم تداوله في عدد من وسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي حول طلب رئيس الجمهورية قيس سعيد لقاء السيد لطفي براهم أو غيره من الشخصيات السياسية، مؤكدة أنه لا صحة لما يروج في هذا الخصوص، فلا رئيس الدولة تعرض أصلا لهذا الموضوع لأنه غير مطروح وهو بصدد انتظار مقترحات الأحزاب والائتلافات والكتل النيابية بخصوص ترشيح أسماء مرشحين لرئاسة الحكومة في أجل أقصاه يوم الخميس 23 جويلية 2020.
وأوضحت صفحة رئيس الجمهورية في ذات السياق أن ما يتم ترويجه اليوم وفي الأيام الماضية من مصادر مختلفة الهدف منه ضرب مصداقية عملية اختيار رئيس الحكومة القادم من طرف رئيس الجمهورية طبقا لما ينص عليه الفصل 89 من الدستور.
كما يجدد رئيس الجمهورية قيس سعيد حرصه على عدم الدخول في صدام مع أي كان، مذكّرا بأن الدولة فوق كل اعتبار.