اكتشفت مصالح المندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية بسليانة، خلال الأسبوعين المنقضيين،بؤرا جديدة لانتشار الحشرة القرمزية بمعتمديات برقو وسليانة الجنوبية (منطقة الرجايبية) وبوعرادة.
وبيّنت رئيسة الإنتاج النباتي بالمندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية بسليانة، نورة الزواري، في تصريح، اليوم لصحفية وكالة تونس افريقيا للأنباء، أن مصالح المندوبية تدخّلت بالتعاون مع السلط المحلية بقلع وردم المساحات المصابة، كما نظّمت أياما تحسيسية بعدد من المعتمديات حول خطورة الحشرة وكيفية التوقي منها، وحول إمكانية استعمال التين الشوكي المصاب في تربية الماشية وفي تخصيب الأراضي.
وأوضحت أن السبب الرئيسي لانتشار العدوى هو ازدهار تجارة المواشي وارتفاع درجات الحرارة، مشيرة إلى أن هذه الآفة ظهرت بالجهة منذ شهر أكتوبر من سنة 2021 بمنطقة الفضول من معتمدية كسرى وقد تم التدخل بالقلع والردم والمداواة للحد من انتشارها، إلا أنّها ظهورت مجدّدا في شهر جويلية المنقضي بنفس المكان، وسرعان ما انتشرت بمنطقة الحبابسة من معتمدية الروحية، ومنطقة سند الحداد من معتمدية مكثر، أين تم التدخل بصفة فورية.
يذكر أن المساحة الجملية للتين الشوكي التي تعرضت للإصابة بالحشرة القرمزية منذ أكتوبر المنقضي إلى غاية شهر جويلية المنقضي بلغت 1.5 هكتارا بمعتمديات كسرى، ومكثر والروحية.