تمكّن أعوان وإطارات فرقة الأبحاث والتفتيش للحرس الوطني بمنطقة الحرس الوطني بقعفور من ولاية سليانة، مساء أمس الجمعة، من الإطاحة بشبكة للتنقيب على الآثار والنبش عن الكنوز بمعتمدية سيدي بورويس، والاحتفاظ بـ3 أشخاص مع الإبقاء على إثنين بحالة سراح، وفق ما ذكره، اليوم السبت، مصدر أمني.
وبيّن المصدر، في تصريح لـ(وات)، أنّه تمت في مباشرة محضر عدلي في الغرض موضوعه تكوين وفاق بقصد التنقيب على الآثار والكنوز، مع استكمال الابحاث وجلب بقية الأطراف المتورطة في الحادثة.
وأضاف أن من بين المحتفظ بهم امرأة في العقد الرابع تدّعي أنّها “روحانية” كانت تتردد على معتمدية سيدي بورويس أين نجحت في إقناع شخص يعمل بالخارج وشخص آخر صاحب قطعة أرض بوجود كنز محصّن داخل هذه الأرض، ما يتطلب معدات خاصة وفّرتها في ما بعد، فيما تولى شخص ثان توفير معدات الحفر.
وأوضح أنه بعد استشارة ممثل النيابة العمومية بالمحكمة الابتدائية بسليانة، داهمت الوحدات المذكورة منزلين مشبوهين أين تم ضبط عقاقير وأنواع من البخور تستعمل في أعمال الشعوذة والسحر بالمنزل الأوّل، فيما تم العثور بالمنزل الثاني على أنواع من الحجارة وحفرتين كبيرتين عمقهما حوالي 27 مترا، تولّى فريق مختصّ من الحماية المدنية بقعفور الدخول إليهما والعثور على آلة حفر ومعدات حديدية و أسلاك كهربائية.
وات