عرب عدد من المواطنين عن تذمرهم من تواصل تعطل آلة المفراس “السكانار” بالمستشفى الجهوي بسليانة منذ أكثر من 3 أسابيع، بعد تكبدهم عناء التنقل من مختلف المعتمديات واكتراء سيارات خاصة لنقلهم الى مركز الولاية
وذكروا في تصريحات ل(وات) أن ظروفهم المادية لا تسمح لهم باكتراء سيارة بمعدل 3 مرات أو أكثر في الأسبوع ولا التنقل الى تونس العاصمة رغم حاجتهم الماسة لإجراء التصوير بالرنين المغناطيسي، وبين احدهم (من مكثر) ان ألة “المفراس” بمركز التصوير الطبي الخاص معطبة بدورها منذ 6 أشهر فضلا عن غلاء كلفة التصوير بها والتي تتجاوز ال500 دينار أحيانا
واعتبر الكاتب العام للنقابة الأساسية بالمستشفى الجهوي بسليانة عبد الستار المناعي أن تعطب “ألة المفراس” منذ شهر تقريبا باتت اشكالية تؤرق الاطار الطبي مادفعهم الى ارسال المرضى للتصوير في مستشفيات بالولايات المجاورة وهو مايتطلب ارسال سيارة اسعاف وإهدار الوقت في الحالات الاستعجالية، واضاف ان تواصل تعطب هذه الألة يعرض حياة البعض الى الخطر خصوصا في حالات الحوادث
وأشار في سياق اخر الى أن المستشفى الجهوي يفتقر أيضا الى أطباء الاختصاص بما في ذلك أطباء الانعاش و النساء والتوليد(طبيبة واحدة)، وشدد على ضرورة تمكين اهالي الجهة من حقهم في العلاج
وأوضح مدير المستشفى الجهوي بسليانة عدنان بن بكري ل(وات) أن آلة “المفراس” تعطلت خلال الليلة الفاصلة بين 17 و18 جانفي وتم الإتصال مباشرة بالشركة الخاصة المزودة بالمواد الطبية للتدخل، غير أنها لم تتمكن من تشخيص سبب عطب الآلة، واشار الى ان الشركة المصنعة تمكنت من حصر السبب الا انه لا يمكن التسريع في لجلب قطعة الغيار المعطبة.