اعرب عدد من أصحاب مدارس تعليم السياقة بسليانة وعدد من مكوني العربات بالجهة عن استيائهم من وضعية مأوى المناورات “الكارثية” وفق تعبيرهم، وشددوا على ضرورة التسريع في تجاوز الاشكال بمأوى المناورات الجديد للالتحاق به في اقرب وقت.
وقال نائب رئيس الغرفة الجهوية للتكوين في مجال سياقة العربات بسليانة وصاحب مدرسة لتعليم السياقة، جعفر العبيدي ان اصحاب مدارس تعليم السياقة بالجهة يشتغلون في هذا المأوى “العشوائي” طيلة اكثر من 10 سنوات متتالية. واوضح ذات المصدر أن المأوى “مفتوح”، وهو ما يعرض الممتحنين او المكونين إلى اشكاليات قد تصل إلى تحطيم عدد من السيارات، واكد انه طبقا للقانون يجب ان يكون مأوى المناورات مغلقا، حفاظا على سلامة الجميع.
واضاف العبيدي ان المأوى “غير ملائم للعمل في ظل تواجد الكلاب السائبة وقطيع الأغنام”، فضلا عن السيارات العادية التي تسلك احيانا مسلك المأوى، لافتا إلى انه “لا توجد أبسط المرافق التى تؤمن راحة الممتحن طيلة الفصول الأربعة”. وأشار إلى أنه تم مؤخرا إنشاء مأوى مناورات جديد يستجيب لكل المقومات القانونية بالمقر الجديد للادارة الجهوية للوكالة الفنية للنقل البري بسليانة، الا انه لم يدخل حيز الاستغلال نتيجة خطأ في تشييد المدخل، فيما تم اعلام المكونين انهم سيباشرون عملهم منذ جوان المنقضي، وفق قوله.
من جهته، افاد المدير الجهوي للوكالة الفنية للنقل البري بسليانة منتصر بن قدور انه تجري الان مرحلة نشر طلب العروض لاختيار المقاولة لإنشاء طريق تربط بين الطريق الوطنية رقم 4 والمقر الجديد للادارة الجهوية للوكالة الفنية للنقل البري بسليانة، وهو عبارة على مركب مندمج، لافتا إلى ان اشغال المركب المندمج (مركز فحص فني ومأوى المناورات) انتهت منذ سبتمبر 2018، واشار الى ان قيمته الإجمالية قدرت بحوالي 4 مليون دينار.
وات