سليانة: نقص التزويد في قطاع التبغ بالجهة يؤدي الى ترفيع ملحوظ في أسعار السجائر واستياء في صفوف المستهلكين

يشهد قطاع التبغ في ولاية سليانة صعوبات خلال الفترة الأخيرة، وذلك نتيجة النقص في التزويد، حيث أجمع عدد من التجار بالجهة، على أن الكمية المسداة حسب نظام الحصص لا تغطي حاجة 3 أيام من الأسبوع، مطالبين السلط المعنية بضرورة التدخل لحل هذا الاشكال.

وقد أدى النقص في التوزيد الى ارتفاع أسعار السجائر، فضلا عن نقص فادح في السجائر المحلية الصنع، وذلك وفق ما أفاد به عدد من المستهلكين، معربين عن استيائهم من استغلال بعض التجار للظرف الذي تمر به البلاد نتيجة جائحة “كورونا”، للترفيع في الأسعار بصفة لافتة وضرب فئة من المواطنين، بما في ذلك ضعاف الحال، الذين يقبلون على السجائر المحلية ذات الثمن المناسب، حسب تعبيرهم.

وأشاروا، في هذا السياق، الى أن عددا من تجار التبغ عمدوا الى مضاعفة أسعار علب السجائر المحلية التي تشهد اقبالا واسعا، لتصل في بعض الأحيان الى 7 دنانير للعلبة الواحدة، أمام تراجع المقدرة الشرائية للمواطن بسبب تداعيات أزمة “كورونا”، على حد قولهم.

وحول هذا الاشكال، أوضح كاهية مدير المعاملات الاقتصادية بالادارة الجهوية للتجارة، مبروك المعموري، في تصريح أفاد به (وات)، اليوم الأربعاء، أن قطاع التبغ شهد نقصا في التزويد خلال الشهر الجاري، ملاحظا أن الكمية الموزعة على مستوى القباضة المالية بالجهة لا تفي بحاجة المستهلكين، وهو ما خلف ضغط كبير على هذه المادة، حسب تقديره.

وذكر المعموري، ان نقص عملية التزويد، ساهم في عمليتي الاحتكار والمضاربة، مؤكدا أن فرق المراقبة الاقتصادية كثفت من الحملات رفقة كافة المصالح المتدخلة، للتصدي لكل مظاهر الاحتكار، حيث تم تنفيذ 680 زيارة منذ 6 جوان والى غاية أمس الثلاثاء، شملت مختلف معتمديات الجهة، تم خلالها رفع 78 مخالفة اقتصادية بمواد.

Related posts

الشركة الجهوية للنقل بسليانة..إستئناف نشاط السفرات بين سليانة و المنستير

سليانة: تقدم بـ19% في بذر الحبوب وبـ88% في الأعلاف

كسرى: السيطرة على حريق بمصب الفضلات