اتهمت الإثنين 13 جانفي، رئيسة الحزب الدستوري الحر عبير موسي، زعيم حركة النهضة ورئيس البرلمان، راشد الغنوشي بالتخابر مع جهات أجنبية على خلفية زيارته لتركيا ولقائه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
وقالت عبير موسي في ندوة صحفية عقدتها كتلتها بالبرلمان ان الغنوشي، مطلع على الخطة الأمنية والعسكرية التونسىة بموجب حضوره في مجلس الأمن القومي وبالتالي فان الاسرار الأمنية اصبحت لدى الدول الأجنبية حسب تعبيرها.
وتابعت قائلة ان تونس اصبحت مخترقة باعتبار أن هناك أشخاص لديهم ارتباطات دولية يستغلون ازدواجية الصفة لنقل الاسرار الأمنية التونسية لجهات اجنبية.
وشددت على أن ما قام به الغنوشي يورط البرلمان في اصطفاف وراء مجاور أجنبية ويحشر النواب في هذا الاصطفاف مجددة المطالبة بسحب الثقة منه في البرلمان مشيرة الي أن حزبها أعد مشروع عريضة في الغرض سيقوم بعرضها على النواب.
وذكرت عبير موسى بالفصل 51 من النظام الداخلي لمجلس نواب الشعب اللذي ينصّ على أنه “يمكن لمجلس نواب الشعب سحب الثقة من رئيسه أو أحد نائبيه بموافقة الأغلبية المطلقة من أعضاء المجلس بناء على طلب كتابي معلل يقدم لمكتب المجلس من ثلث الأعضاء على الأقل.
ويعرض الطلب على الجلسة العامة للتصويت على سحب الثقة من عدمه في أجل لا يتجاوز ثلاثة أسابيع من تقديمه لمكتب الضبط.
ويتم سد الشغور الناجم عن سحب الثقة بنفس طريقة الانتخاب المبينة بالفصلين 10 و11 من هذا النظام الداخلي”
باب نات