بخصوص عدم التزام رئيس الجمهورية قيس سعيد بالحجر الصحـي فور عودته من فرنسا , قالت اليوم الجمعة المكلفة بالاعلام والاتصال في رئاسة الجمهورية رشيدة النيفر بأن مؤسسة رئاسة الجمهورية لم تتوقّف يوما عن العمل حتى خلال فترة الحجر الصحي الاجباري.
وأضافت أن مؤسسة الرئاسة من أول المؤسسات التي اتخذت كل التدابير الوقائية حتي قبل فرض الحجر الصحي الاجباري لأنها رمزا للدولة .
وشددت النيفر في تصريح لإذاعة شمس اف ام على أن زيارة قيس سعيّد لفرنسا تمت في اطار التدابير الوقائية اللازمة ، وكامل الوفد الذي رافق رئيس الجمهوري أجريت عليه التحاليل قبل 72 ساعــة وكانت سلبية .
أما في ما يتعلق بالجانب الفرنسي فقــد اتخذ كل الاجراءا ,حتى أن قصر الإليزيه ( Palais de l’Élysée) حجرَ ارتداء الكمامات لأنه لم يكن هناك داعي لارتدائها .
وقالت رشيدة النيفر ، احتمال الاصابة بفيروس كورونا كان غير وارد وضعيف جدا خاصة وأن الزيارة استغرقت 72 ساعة وهي فترة لا يتم فيها احتضان الفيروس .
كما أوضحت المكلفة بالاعلام بأن عيد الجيش الوطني هو اجراء لا يمكن تأجيله ، وقد تم اجراء التحاليل لــ 700 مشارك قبل 72 ساعة كما تم تعقيم القاعات واتخاذ كل التدابير الوقائية .
واضافت رشيدة النيفر بأن نشاط رئيس الجمهورية منحصر الان في النشاط الضروري .
وشددت على أنه تم استشارة اللجنة العلمية لمجابهة كورونا قبل زيارة الرئيس لفرنسا ، وحتى أثناء الاحتفال بالعيد الوطني .