أكّد النائب بالبرلمان عن حزب قلب تونس عياض اللومي في تصريح له اليوم أنّ “هذا أول اختبار جدّي لقيس سعيّد.. وأنا سعيد لأنّ قيس سعيّد سيتحمّل المسؤولية السياسية مع البرلمان.. وللبرلمان آليات لمراقبة رئيس الجمهورية ولنا الحق أن نسائله في حدوث خطأ، وعلى سعيّد أن يتشاور مع الاحزاب لتكليف الشخصية الأقدر.. وارتأينا أنّ التمشي الأصلح ألا نذهب لرئيس الجمهورية فرادى ولهذا كوّننا المبادرة” وفق قوله.
وأشار اللومي إلى أنّ قيس سعيّد ساهم في إفشال حكومة الجملي عبر مبادرته التي استدعى فيها الأحزاب.. “فدوره ليس إقصائيا بل تجميعيا.. ومن لا يطبق الدستور ينتحر سياسيا، ولا يمكن لقيس سعيّد أن يقصينا” وفق تعبيره.
وشدّد اللومي بخصوص موقفه الشخصي من زيارة الغنوشي لتركيا أنّه لا ينظر لها بعين الرضا، “وكعضو نائب شعب لا أرى مبررا أن يذهب رئيس البرلمان لأردوغان وأنا لا أعلم..والمفروض أن يكون هناك محضر جلسة وتنسيق مع وزارة الشؤون الخارجية.. فللدبلوماسية ناس تختص بها.. وإن استوجب الأمر مساءلة نسائله” وفق رأيه.
وصرّح اللومي: “كنت أخيّر أن تكون أول زيارة للجمهورية للجزائر وليس للتعزية في عمان”.