باشر، صباح اليوم الاثنين، عدد من المواطنين واهالي 11 شابا على الاقل مايزالون في عددا المفقودين بعد نحو خمسين يوما من غرق مركب رحلة غير نظامية كان غادر سواحل جرجيس في 21 سبتمبر الفارط، باشروا عملية فتح قبور بحديقة أفريقيا، وسط غياب كلي للأطراف القضائية والأمنية.
واعتبر المحتجون أن سبب توجههم نحو فتح القبور هو للتأكد من عدم دفن جثث أبنائهم داخلها في ظل عدم فتح 28 قبرا كما كان متفق عليه مع اقتصار قاضي التحقيق على استخراج 11 جثة فقط فضلا عن تهاون السلط المتدخلة في التعاطي مع مطلبهم الرئيسي وهو العثور على أبنائهم، الأمر الذي دفع بهم إلى البحث عن الحقيقة لوحدهم.
يذكر أن حالة احتقان كبيرة تعيشها مدينة جرجيس بسبب مسار التحقيقات القضائية وما يشوب ملف فاجعة جرجيس من خروقات وفق قولهم لم يبت فيها قاضي التحقيق إلى اليوم ليبقى تطور التحقيق ضعيفا ودون المأمول.
هذا واتصلت مراسلتنا بمدنين نعيمة خليصة بالناطق الرسمي باسم المحكمة الابتدائية بمدنين ولكن دون الظفر برد.