أكّد رئيس الجمهورية قيس سعيّد، أنّه مستعد للحوار بشرط أن “لا يكون هذا الحوار محاولة بائسة يائسة لإضفاء مشروعية كاذبة على الخونة واللصوص”
وتابع: لن يكون الحوار كسابقيه ولن يكون هدفه إلاّ خدمة التونسيين وسيكون أهم محاوره هو التفكير في نظام سياسي وانتخابي جديد ليكون كل ما تم انتخابه مسؤولا أمام ناخبيه”
كما أوضح: “الحوار يجب أن يكون هدفه إرساء نظام سياسي جديد ودستوري حقيقي لان هذا الدستور قام على وضع الأقفال في كل مكان ولا يمكن أن تسير المؤسسات بالأقفال وبالصفقات”
كما أردف: “لا يجب أن يكون الحوار للبحث عن صفقات مع الداخل أو الخارج.. من يريد الحوار لا يذهب للخارج سراّ للبحث عن إزالة رئيس الجمهورية بأي شكل من الأشكال حتى بالاغتيال”