تم ظهر الجمعة 12جوان بمقر بلدية كسرى رسميا تنصيب الهيئة التسييرية المؤقتة لبلدية المكان، والتي ستتولى الإشراف على العمل البلدي بالجهة إلى حين اجراء الانتخابات البلدية الجزئية خلال فترة لا تتجاوز 6 أشهر .
ولدى إشرافه على موكب التنصيب، أبرز والي سليانة عبد الرزاق دخيل الأهمية الكبرى التي أصبحت تحظى بها إدارة الشأن المحلي في ظل اللامركزية التي تمثلها السلطة المحلية المرتكزة أساسا على البلديات، مشيرا إلى أن التشريعات المتعلقة بالحكم المحلي أعطت سلطات واسعة للسلطة المحلية.
ودعا أعضاء الهيئة التسييرية الجديدة الى مضاعفة الجهد لتأمين ما تبقى من سير العمل البلدي إلى حين انتخاب المجلس البلدي الجديد والبحث عن أنسب الطرق والحلول لتحقيق الجودة المطلوبة على مستوى الخدمات المقدمة، والقيام بتدخلات بلدية تعود بالفائدة على الجهة، وتتركب الهيئة التسييرية المؤقتة الجديدة التي يرأسها أسكندر الڤايد ناظر بمستشفى كسرى من 11 عضو آخرين ينتمون إلى إدارات مختلفة.
وحضر التنصيب كل من النائبين بمجلس نواب الشعب عياشي زمال و بلقاسم الدراجي، المعتمد الاول، كاتب عام الولاية، معتمد كسرى ،رئيس المجلس البلدي المتخلي و بقية الاعضاء ، كاتب عام الاتحاد العام الجهوي للشغل بسليانة ،كاتب عام محلي اتحاد الشغل بكسرى مكثر الروحية، كاتب عام الجهوي لرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان ورؤساء ادارات محلية وعمد الجهة و نشطاء بالمجتمع المدني