أعلن رئيس بلدية مدينة نيويورك الأمريكية بيل دي بلاسيو الأربعاء إعادة إغلاق مدارس المدينة بدءا من الخميس. ويأتي القرار بعد أن بلغت نسبة الفحوص الإيجابية لفيروس كورونا نحو 3%.
كإجراء وقائي للحد من انتشار فيروس كورونا، قررت مدينة نيويورك إغلاق مدارسها العامة ابتداء من الخميس بعدما أعيد فتحها بعد تردد نهاية أيلول/سبتمبر، وذلك بسبب بلوغ إيجابية فحوص الكشف عن كوفيد-19 نسبة 3%.
وغرّد رئيس البلدية بيل دي بلاسيو “بلغنا عتبة 3% للفحوص الإيجابية: للأسف، هذا يعني أنّ المدارس ستغلق بدءاً من الخميس 19 تشرين الثاني/نوفمبر كإجراء وقائي”.
وكان هذا القرار مرتقباً برغم أنّه مثير للجدل، إذ إنّ الفحوص أظهرت أنّ نسبة الإيجابية في المدارس كانت أقل بكثير من المعدل المتوسط في المدينة.
وكان هذا القرار مرتقباً منذ عدة أيام نظراً إلى التعهد الذي كان قد تقدم به دي بلاسيو إلى نقابة معلّمين قوية إبان إعادة فتح أبواب المدارس في أيلول/سبتمبر، يقضي بالإغلاق مجدداً فور بلوغ هذه النسبة.
غير أنّ الإغلاق مثير للجدل، إذ إنّ فحوصاً أجريت بشكل عشوائي في المدارس أظهرت أنّ نسبة الإيجابية فيها كانت أقل بكثير من المعدل المتوسط في المدينة، وفق ما ذكر مستشار المدارس العامة في نيويورك ريتشارد كارانزا في رسالة بريدية إلى مديري المدارس الأربعاء.
ولم يحدد دي بلاسيو مدة الإغلاق التي تأتي قبل أيام قليلة من حلول عطلة عيد الشكر في 26 تشرين الثاني/نوفمبر. ولكنه أعلن الأسبوع الماضي أنّ الإغلاق سيكون “لفترة قصيرة” مع اقتراب المدينة من بلوغ نسبة 3%.
وتضم المدارس العامة في نيويورك 1,1 مليون تلميذ، وهو أكبر قطاع تعليمي في البلاد.
وكان نحو 300 ألف تلميذ استأنفوا الدراسة حضورياً في أيلول/سبتمبر، فيما اختار العديدون من الأولياء الدراسة عن بعد خشية إصابة أبنائهم بالفيروس.
فرانس24