كوريا الشمالية تعلن أنها ستقطع اتصالاتها مع جارتها الجنوبية “العدوة

This undated picture released from North Korea's official Korean Central News Agency (KCNA) on May 24, 2020 shows North Korean leader Kim Jong Un attending the Central Military Commission of the Workers' Party of Korea in an undisclosed location in North Korea. - North Korea discussed new policies for increasing its "nuclear war deterrence" during a military meeting presided over by leader Kim Jong Un, state news agency KCNA reported on May 24, 2020. (Photo by STR / KCNA VIA KNS / AFP) / South Korea OUT / ---EDITORS NOTE--- RESTRICTED TO EDITORIAL USE - MANDATORY CREDIT "AFP PHOTO/KCNA VIA KNS" - NO MARKETING NO ADVERTISING CAMPAIGNS - DISTRIBUTED AS A SERVICE TO CLIENTS / THIS PICTURE WAS MADE AVAILABLE BY A THIRD PARTY. AFP CAN NOT INDEPENDENTLY VERIFY THE AUTHENTICITY, LOCATION, DATE AND CONTENT OF THIS IMAGE --- /

أعلنت وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية أن بيونغ يانغ ستقطع اعتبارا من ظهر الثلاثاء، كل خطوط التواصل السياسية والعسكرية مع كوريا الجنوبية “العدوة”، وذلك بعد تهديد الشمال مرارا بقطع التواصل مع الجنوب إذا لم توقف سيول إرسال ناشطين منشورات معادية عبر الحدود.

وقالت الوكالة إن بيونغ يانغ “ستقطع بالكامل وتغلق خط الارتباط بين السلطات الشمالية والجنوبية والذي كان قائما عبر مكتب الارتباط بينهما” كما ستقطع قنوات اتصال أخرى، وذلك “اعتبارا من الساعة 12,00 من التاسع من يونيو 2020”.

وكانت وكالة أنباء يونهاب الكورية الجنوبية  قد ذكرت أيضا أن “جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية تعتزم قطع كافة الاتصالات بين الكوريتين”.

وفي وقت سابق ذكرت وزارة توحيد الكوريتين ان بيونغ يانغ، ولأول مرة منذ 21 شهرا، ترفض الرد على المكالمات الهاتفية التي دأب البلدان على إجرائها بانتظام، من خلال مكتب الاتصال المشترك بينهما.

وقال المتحدث باسم الحكومة في كوريا الجنوبية، يوه سانغ كي، “سنحاول الاتصال مرة أخرى كما هو مخطط له”.

وكانت تقارير إعلامية حكومية في بيونغ يانغ ذكرت أن كيم يو جونغ، أخت الزعيم الكوري الشمالي، هددت الأسبوع الماضي بإغلاق مكتب الاتصال ما لم تمنع كوريا الجنوبية الجماعات المنشقة من إرسال منشورات إلى الشمال.

وقالت إن حملة النشر هذه عمل عدائي ينتهك اتفاقيات السلام التي تم التوصل إليها بين البلدين خلال قمة بانمونغوم عام 2018، على حد قولها.

يشار إلى أن العلاقات بين سيول وبيونغ يانغ أخذت منحى تقاربيا أثناء المفاوضات النووية بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية، لكنها بدأت في التراجع بعد انهيار  تلك المفاوضات في أوائل عام 2019.

الحرة 

Related posts

تونس ترحّب بالرأي التاريخي الصادر عن محكمة العدل الدولية

توقف رحلات الطيران والبنوك ووسائل الاعلام في عدة دول بسبب خلل تقني

ميكروسوفت تعلن اتخاذ “إجراءات” بعد تعطل عالمي للإنترنت أربك عدة مؤسسات