راسل رئيس الحكومة هشام المشيشي رئيس الجمهورية قيس سعيّد ليطلب منه تحديد موعد لاستقبال الوزراء لأداء اليمين، بحسب ما نقلت “موزاييك” نافيا ترتيب لقاء يجمعهما. وأكّد المشيشي أنه لم يتلق أي مبرر رسمي من سعيّد لرفضه عددا من الوزراء، مضيفا أن هذا الأمر عطل سير دواليب الدولة، وفق تعبيره. وكان الناشط السياسي عبد العزيز القطي قال اليوم الجمعة ان المشيشي “قرر المرور بقوة”.. كما نقل عن اجتماعه البارحة بممثلي حزامه السياسي أنه طلب جلسة (اليوم) مع رئيس الدولة ولم يتلق الرد. كما أعلم المشيشي الحاضرين بأنه سيستشير المحكمة الإدارية في موضوع تسمية الوزراء والإصدار في الرائد الرسمي وسيدعو بعدها الوزراء الى أداء مهامهم.. وبحسب نفس المصادر فقد عبّر المشيشي انّ ما يريده رئيس الجمهورية يعتبر سابقة خطيرة، برفضه أداء الوزراء لمهامهم، وإمكانية فعل نفس الشيء مع الولاة غدا، وهذا يعد انحراف يلغي صلاحيات رئيس الحكومة وتعدي على صلاحيات البرلمان وصرّح انّ ما يفعله رئيس الجمهورية سيدفعنا الى نظام رئاسوي وعبّر عن تخوّفه من توسّع لصلاحيات رئيس الجمهورية على حساب المجلس وعلى حساب الحكومة وحتى على حساب القضاء واعتبر مدير ديوانه أنّ المعركة مبدئية في هذا الخصوص..