أفاد المتحدث الرسمي بإسم الرئاسة المصرية، في بلاغ اليوم الاثنين 17 جانفي 2022، ان الجانبين المصري والجزائري أكدا خلال استقبال رئيس جمهورية مصر العربية عبد الفتاح السيسي وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة على “استمرار الدعم العربي للرئيس قيس سعيد وما يقوم به من اجراءات وجهد حثيث لتحقيق الاستقرار في البلاد”.
وأوضح ان السيسي استقبل اليوم رمطان العمامرة وزير الشؤون الخارجية الجزائرية بحضور سامح شكري وزير الخارجية المصري مؤكدا ان العمامرة نقل رسالة خطية من الرئيس الجزائرى عبد المجيد تبون للسيسي قال انها تضمنت اعتزاز الجزائر بما يربطها بمصر من علاقات وثيقة ومتميزة على المستويين الرسمي والشعبي والاهتمام بتعزيز مجالات التعاون الثنائي مع مصر في كافة المجالات.
وأضاف أن اللقاء تناول التباحث حول سبل تعزيز آفاق العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين مبرزا انه تم التأكيد على أهمية عقد الدورة المقبلة للجنة العليا المشتركة المصرية الجزائرية على مستوى رئيسي الوزراء خلال العام الجاري فضلاً عن عقد الدورة المقبلة لآلية التشاور السياسي على مستوى وزيري الخارجية بما يخدم جهود دعم العلاقات وتعميق الشراكة الثنائية بين البلدين وتعزيز أطر التعاون والتنسيق إزاء كافة القضايا ذات الاهتمام المشترك وذلك من اجل تحقيق الاستقرار والامن والتعاون والتضامن.
كما تم التباحث حول مستجدات الوضع في ليبيا مشيرا الى انه تم التوافق حول أهمية العمل على تحقيق الأمن والاستقرار وصون وحدة وسيادة ليبيا وتوحيد مؤسساتها الوطنية خاصة العسكرية والامنية تعزيزاً للجهود الدولية لانهاء تواجد القوات الأجنبية والمرتزقة من الأراضي الليبية.
وأشار إلى انه “في ما يتعلق يتعلق بتطورات الأوضاع في تونس الشقيقة أكد الجانبان على استمرار الدعم العربي للرئيس قيس سعيد، وما يقوم به من اجراءات وجهد حثيث لتحقيق الاستقرار في البلاد”.