تفاجأت منظمة أنا يقظ بتعيين السيد سفيان بن تونس، عضو حزب قلب تونس، على رأس وزارة الطاقة والمناجم حيث أن هذا الأخير يرأس شركة Oscar Infrastructure Services التي تضم كذلك السيد محمد الزعنوني بصفته نائب رئيس مكلف بالشؤون القانونية للشركة.
وتشير منظمة أنا يقظ أن السيد محمد الزعنوني هو الذي أشرف على إمضاء ما عرف بعقد اللوبيينق بين المرشح للانتخابات الرئاسية السيد نبيل القروي والضابط السابق في الموساد الاسرائيلي اري بن ميناشي وذلك عن طريق وسيط يدعى محمد بودربالة وأن القضية لازالت إلى حد الآن في طور التحقيق منذ سنة 2019.
فهل من باب الصدفة أن يتم تعيين السيد سفيان بن تونس؟ كيف يدعي السيد رئيس الحكومة أن التحوير يحافظ على نفس فلسفة الحكومة المستقلة؟
وتدعو منظمة أنا يقظ إلي تجنب التعيينات المشبوهة خاصة في أعلى هرم السلطة وعدم التلاعب بمؤسسات الدولة جراء حسابات حزبية لا تراعي المصلحة العليا في ظرف دقيق تعيشيه البلاد.