اندلعت مواجهات، السبت، بين الأمن اللبناني وموالين لميليشيات حزب الله وحركة أمل حاولوا اقتحام ساحات الاحتجاج في وسط العاصمة بيروت.
وأحرق مناصرو حركة أمل وحزب الله الإطارات المطاطية وألقوا بها نحو القوى الأمنية التي انتشرت عند جميع المداخل المؤدية لساحتي رياض الصلح والشهداء في بيروت.
وبعد إصابات طفيفة في صفوفهم جراء رشقهم بالحجارة والمفرقعات، استخدمت قوى الأمن الغاز المسيل للدموع لتفريق المحتجين المناصرين لحزب الله وحركة أمل.
وقال حساب قوى الأمن الداخلي على تويتر إن “عناصر مكافحة الشغب تتعرّض لاعتداءات ورمي حجارة ومفرقعات نارية من قبل بعض الأشخاص”.
وطالبت قوى الأمن في تغريدتها بوقف “هذه الاعتداءات وإلا ستضطر لاتخاذ إجراءات إضافية وأكثر حزما”.
ويعيش لبنان أزمة اقتصادية ومالية متفاقمة هزت الثقة في نظامه المصرفي. وقالت دول مانحة أجنبية إنها لن تقدم الدعم إلا في حالة وجود حكومة قادرة على تطبيق إصلاحات.
وتواجه المحادثات بين الأطراف الرئيسية في لبنان طريقا مسدودا منذ استقالة سعد الحريري من رئاسة الحكومة في 29 أكتوبر، وسط احتجاجات ضخمة ضد النخبة الحاكمة التي تشوبها منذ فترة طويلة انقسامات طائفية وسياسية.
سكاي نيوز عربية