قالت رئيسة الحزب الدستوري الحر عبير موسي، إن حزبها بات يحظى بشعبية كبيرة وبدعم واسع من الرأي العام وجزء هام من الشعب الذي يتقاسم مع الحزب أفكاره، على الرغم من الحملات الكبيرة التي تستهدفه، خصوصا عبر مواقع التواصل الاجتماعي من خلال المنشورات مدفوعة الثمن.
وأبرزت موسي، في حوار مع الجوهرة أف أم، اليوم الأربعاء، أن عدم تحالف حزبها مع بعض من مكونات الساحة السياسية في تونس، وخاصة تلك المحسوبة على التيارات الوسطية، مرده عدم وجود تقارب معها على مستوى الأفكار التي يتبناها الدستوري الحر، على أرضية القطع مع “تنظيم الإخوان ومنظومتهم”، وفق تعبيرها.
وجددت عبير موسي تأكيدها على عدم الاعتراف بالثورة التي لا تدين لها بشيء، على اعتبار أن وجودها السياسي سبق سنة 2011، عندما كانت قيادية في حزب التجمع الدستوري الديمقراطي المنحل، ومشددة على تشرفها بتقلد مناصب قيادية في هياكل هذا الحزب.