اقترح ناجي جلول رئيس حزب الائتلاف الوطني امس الجمعة 23 سبتمبر 2022، خلال حضوره في برنامج في 90 دقيقة على إي أف أم، إسناد وزارات الفلاحة وأملاك الدولة والتجهيز للجيش الوطني.
وقال جلول:” ماهوش بدعة يتم اسناد عدد من وزارات السيادة الحيوية الى الجيش الوطني، أمريكا بعد الحرب العالمية الثانية، جزء من التجهيز عطاتو للجيش، أحنا أكبر مشروع فلاحي في تاريخ تونس رجيم معتوق عطاتو للجيش، أحنا نعيشو في أزمة كبيرة وكيما يقول سامر اللي هو مستشار الاقتصاد ما تنجمش تحل أزمة اقتصادية بحلول تقليدية يلزم حلول غير تقليدية، أحنا اليوم عنا شنوة اللي يخدم العباد هو الاستثمار، ما فماش استثمار ما فماش خدمة، هذاكا اهو الحل ما تخلق الثروة كان بالاستثمار…
قلت وزارة الفلاحة وزارة أملاك الدولة وزارة التجهيز… أولا الجيش عندو الانضباط، عندو تجربة، كي انت تمشي في الكياس مش كيما يخدم الجندي كيما يخدم الخدام، الجيش يعمل مئات القناطر والكياسات ومئات الموانئ الترفيهية ويحيي مئات الأراضي البور، وانجمو نعملو عاصمة إدارية جديدة تجيب 5 بالميا من النمو … من المستحسن نكلفو بيه الجيش للتسريع من العملية ولإعطاء ديناميكية جديدة، الاقتصاد يتبنا على الثقة والفلوس واليوم ما فماش ثقة في البلاد لأن الخطاب الرسمي الكلهم سراق وفاسدين، ونسمعو في الصلح الجزائي لتوة ما فهمناش شنوة والناس الكلها خايفة والفلوس تاخو فيهم الدولة في عوض تحطهم في الاستثمار تخلص بيهم في الشهاري، اليوم خلاص الشهاري أصبح انجاز أي منين بش تجيب الفلوس منين بش يجي الاستثمار على الأقل كي بش نكلفو الجيش توة يلقا وسائلو الأخرى ويلقا ماكينات أخرى، يرجع الثقة لأن اليوم التوانسة عندهم ثقة في المؤسسة هاذي وهي الجيش، فقدو الثقة في العديد من المؤسسات، إرجاع الثقة راهو الاقتصاد قبل كل شي ثقة، راهو في أمريكا 96 في المية من المعاملات التجارية تصير بالثقة، ثم راهو اليوم فما انحدار خطير جدا في البلاد قاعدين نخرجو من الاقتصاد الموازي إلى الاقتصاد المارق، اليوم عندك عائلات تعيش من القمار، اقتصاد في المخدرات، خايف كان يتواصل هذا بش نتوجهو للنموذج المكسيكي أو الكولمبي وهو نموذج خطير جدا لأنو كي يتحط ما عادش تنجم تخرج منو، هذاكا علاش قلنا الجيش لن عندو مؤسساتو والناس عندو فيه الثقة والجيش عندو نظافة اليد… المشغل الثاني في أمريكا هو الجيش وفي كوريا الجنوبية الجيش قام بالدور هذا، فما فرق بين حكم العسكر، والبلاد هاذيا ما يجيش فيها حكم العسكر وعمرو ما حكم العسكر في البلاد هاذي، محناش مصر ولا الجزائر، مصر من عهد المماليك يحكم فيها الجيش أحنا في تونس ما عناش تقاليد لحكم العسكر والجيش التونسي أنا كنت في وسطو ما يحبش يحكم الجيش التونسي، ياخي ما كانش بعد الثورة الحكم ملوح ماحبش ياخذو الجيش التونسي، الخطر في البلاد هاذي هو اقتصاد الفوضى الاقتصاد المارق، ما فما كان الجيش يحدث أمل وجلم جديد، توة علاش تلقا انسان اليوم بخدمتو وشهريتو ولاباس عليه ويحرق لأنو فما الإحباط وما فماش حلم مشترك، أنا كي نعطيو للجيش الفلاحة وأملاك الدولة والتجهيز نخلقو الحلم كيما عملو المصارة عملو المدينة الجديدة وكيما عملو البرازيليين برازيليا تخلقو الحلم تخلق الأمل لفترة فقط ولفترة معينة مش بش يقعد ديما الجيش، يتكفل بالمهمة سنوات ثم كي تستقر البلاد تو ترجع الأمور إلى مجاريها”…