أطلق معلّمو المدرسة الابتدائية “الرشاد” بوادي الليل، نداءا الى وزير التربية ومصالح المندوبية الجهوية للتربية لتحسين الوضع التربوي وحماية المدرسة من أيادي المنحرفين والعابثين مع تعهدها بالنظافة وتفادي حصول كارثة صحية محتملة.
وفي هذا الإطار، ذكرت المعلمة، بسمة بلحاج علي، في تصريح أنه تم منذ أكثر من أسبوع هدم جانب من السور لتسهيل عملية أشغال البناء بعد هدم 3 قاعات لإعادة بنائها، إلا أن الأشغال لم تنطلق الى اليوم، ما أدى الى استباحة فضاء المؤسسة التربوية للمنحرفين، الذين حولوه الى وكر لتعاطي الممنوعات، حسب قولها.
وبيّنت، أن هدم السور سهّل عملية الولوج الى المدرسة دون حسيب أو رقيب، بعد ان استهدفت في السابق ولأكثر من مرة بحرق قاعة المطالعة (منذ عامين) وخلع قاعاتها والعبث بمحتوياتهم خلال العطلة المدرسية الاخيرة.
وأضافت أن الوضع بالمدرسة التي يؤمها حوالي 400 تلميذ وتلميذة، غير ملائم لاداء الرسالة التربوية خاصة في فصل الشتاء ومع تهاطل الامطار، لافتة الى أن عدد منهم فقط نقلوا وقتيا بسبب الأشغال إلى مدرسة مجاورة.
وأكدت تدهور وضعية المجموعة الصحية التي عمتها الروائح الكريهة والاوساخ بسبب عدم تنظفيها وغياب عامل خاص بالنظافة، اذ لا يتوفر بها سوى حارس، مشددة على “أن التدخل بات مستعجلا”، خاصة وأن المدرسة سجلت قبل سنة حالة إصابة بالسلّ بسبب انعدام شروط النظافة، وفق تعبيرها، علما وأن الاطار التربوي نفّذ منذ أكثر من أسبوع وقفتين احتجاجيتين للمطالبة بتحسين البنية التحتية للمؤسسة التربوية وتذليل اشكاليات التدريس، تم على إثرهما التدخل بهدم القاعات المعنية بإعادة البناء وتركهم على تلك الحالة.
وات