أكد أخصائي الزلازل “جيرم فاندر وورد” بمعهد “سترازبورغ” للأرض والبيئة أن زلزال مراكش والحوز المدمرين، يعدان الأفدح في الذاكرة الإنسانية
كما رجح البروفيسور الفرنسي ارتفاع حصيلة الضحايا خاصة بالبلدات التي توجد بسلسلة جبال الأطلس
وقال في تصريح لموقع”Ouest France”،أن سبب الزلازل في منطقة المغرب العربي (الجزائر والمغرب) هو التقارب بين الصفيحتين الأوراسية والافريقية (الحد الفاصل بينهما الخط الأسود) بمقدار 2.15 سنتيمترا سنويا، وهو ما يفسر تواتر الظاهرة منذ خمسينيات القرن الماضي
مع الإشارة إلى تونس بعيدة عن خط التماس بين الصفيحتين دون أن يعني ذلك تسجيل هزات أرضية بأثر محدود.