أعلنت وزارة الداخلية، الكشف عن خلية تكفيرية تابعة لما يسمّى بتنظيم “داعش” الإرهابي، “تنشط بولاية تطاوين وخططت لاستهداف أمنيين وعسكريين”.
وأوضحت الوزارة في بلاغ لها اليوم الجمعة، أنه تم الكشف عن هذه الخلية، “إثر عمل مشترك بين وحدات إدارتي مكافحة الإرهاب والاستعلامات والأبحاث بالإدارة العامة للحرس الوطني”، مضيفة أن أفراد هذه الخلية (لم يحدد البلاغ عددهم ولا تاريخ إيقافهم) “خططوا لتنفيذ عمليات إرهابية تستهدف الوحدات الأمنية والعسكرية بالجهة، باستعمال عبوات ناسفة تقليدية الصنع”.
كما جاء في البلاغ أنه تم إلقاء القبض على عناصر الخلية التكفيرية “في ظرف زمني وجيز” وأنه تم أيضا حجز “عبوة ناسفة ومواد تُستعمل في صناعة المتفجرات ومبالغ مالية تم جمعها لتمويل نشاطها”.
وقد أصدرت النيابة العمومية بالقطب القضائي لمكافحة الإرهاب، بطاقات إيداع بالسجن في شأن أفراد الخلية التكفيرية.