اكدت وزراة الأسرة والمرأة والطفولة وكبار السنّ، اليوم الاحد، أن مندوبي حماية الطفولة لم يتلقوا أيّ إشعار حول الكهل الذي يقوم باستدراج أطفال قصّر عبر شبكة الأنترنات.
وبينت الوزارة في بلاغ، ان مندوبي حماية الطفولة “يتابعون عن قرب حيثيّات هذه القضيّة للقيام بدورهم كاملا والتعهّد الفوري بالأطفال الضحايا حال التعرّف الدقيق على هويّاتهم وضمان مصلحتهم الفضلى طبقا للمقتضيات القانونيّة الجاري بها العمل ولما ستكشف عنه التحريّات الجارية”.
وجاء بلاغ الوزارة تبعا لمنشور يتم تداوله عبر صفحات التواصل الاجتماعي حول شبهة إقدام كهل مجهول على استدراج أطفال قصّر عبر شبكة الأنترنات والتغرير بهم وإغوائهم وابتزازهم وتهديدهم، وقد تولّت الجهات القضائيّة والأمنيّة المختصّة التحرّك الفوريّ للتحرّي والبحث والكشف عن حيثيّات هذه القضيّة.
وذكّرت بأهميّة الإحاطة بالأطفال وضمان سلامتهم النفسية والجسديّة وتكريس ثقافة الحوار داخل الأسرة وفي المجتمع بما يساعد على بناء علاقة ثقة وتحصين الناشئة من كافة المخاطر وأشكال التهديد الممكنة، وتأطير استعمالهم الرشيد لشبكة الأنترنات ووقايتهم من المخاطر والتهديدات الممكنة في الفضاءات الرقميّة والسيبيرانيّة.
كما اكدت الوزارة بأن تونس توفّر منظومة قانونية واجتماعيّة ومؤسساتيّة ضامنة لحقوق الطفل ورادعة لكلّ مصدر تهديد لمصلحته الفضلى، مذكّرة بأهمية الالتزام بواجب إشعار مندوب حماية الطفولة بكل ما يمكن أن يهدد سلامة الطفل البدنية أو المعنوية، باعتباره واجبا قانونيّا وأخلاقيّا محمولا على الجميع، سواء بالاتصال بالرقم الأخضر المجاني 1809 أو بالاتصال مباشرة بالمكتب الجهوي لمندوب حماية الطفولة المختص ترابيّا أو عبر بوابة حماية الطفولة على العنوان www.dpe.tn أو من خلال اشعار الجهات الأمنية والقضائية.