واكب وزير التربية فتحي السلاّوتي، اليوم الوطني للتلقيح المكثف ضد فيروس كورونا المستجد، اليوم الاحد 15 اوت 2021 في المعهد الثانوي ببومهل. وأكد الوزير أن العودة المدرسية الجديدة ستكون في موعدها ودون اعتماد الأفواج مبرزا أن التلقيح المكثف سيساهم في عودة مدرسية طبيعية.
واشار الى ان الوزارة اضطرت الى اعتماد نظام الأفواج خلال السنة الدراسية 2020-2021 باعتبار الوضع الصحي في تونس في علاقة بجائحة كوفيد-19.
وأضاف أنه “لم يعد بالامكان اعتماد نظام الأفواج الذي لم يمكن إلا من تقديم نصف البرنامج التربوي وكذلك لأن نتائجه ستكون سلبية على التحصيل العلمي والتحصيل البيداغوجي للتلاميذ” حسب تقديره
وبخصوص تلقيح الفئة العمرية أقل من 18 سنة أكد السلاوتي أن وزارة التربية تنتظر ما ستتخذه اللجنة العلمية لمجابهة كوفيد من قرارات بعد اتمام تلقيح الفئة العمرية 18-39 سنة متوقعا ان الفئة العمرية 15-18 سنة هي التي ستكون معنية بالتلقيح.
وبيّن من جهة أخرى أن اليوم الوطني الثاني للتلقيح المكثف يشكل عنصرا أساسيا في الإعداد لعودة مدرسية ناجحة لافتا الى أن الوزارة رصدت خلال السنة الادرسية الفارطة نحو 30 مليون دينار لاقتناء لوازم التعقيم والتطهير.
ولانجاح اليوم الوطني للتلقيح المكثف ضد كورونا، أفاد السلاوتي أن وزارة التربية وضعت على ذمة وزارة الصحة 345 مؤسسة تربوية لانجاز عمليات التلقيح الى جانب نحو 3500 متطوع من الأسرة التربوية لمعاضدة جهود أعوان الصحة مع عديد الجمعيات الأخرى مشيرا الى أن اليوم الوطني الثاني للتلقيح مناسبة لتجسيد التضامن ولابراز الادوار الكبيرة للمدرسة العمومية التي هي فضاء للتعلم ولتلعيم قيم المواطنة والتضامن
واثنى على مساهمة كل المتدخلين في انجاح اليوم الوطني الاول للتلقيح المكثف الذي مكن من تلقيح اكثر من 551 ألف تونسي مبرزا ان التجربة الاولى كانت منطلقا هاما لمزيد تجويد تنظيم الايام المفتوحة للتلقيح المكثف وتفايد اي اخلالات او تعطيلات.